السيد رئيسي: عازمون على التعاون البناء والودي مع نيكاراغوا
صرح الرئيس الايراني آية الله ابراهيم رئيسي، خلال اجتماع مع رئيس المجلس الوطني النيكاراغوي، أن بلاده عازمة على التعاون البناء والودي مع نيكاراغوا مؤكداً أن مجموعات الصداقة البرلمانية تعد ارضية مناسبة لتعزيز علاقات الدول الصديقة مع بعضها البعض.
وأفادت وكالة مهر للأتباء، أنه وخلال حضور الرئيس الإيراني أمس الاربعاء، في البرلمان النيكاراغوي، قال آية الله رئيسي في لقائه مع رئيس المجلس الوطني النيكاراغوي، غوستافو بوراس: إن البرلمانات القائمة على الأصوات الشعبية الحقيقية تعتبر بيتا للشعوب ، ووجود نواب حقيقيين يتمتعون باصوات الشعب في البرلمانات يقود الى استقرار الشعوب.
وفي إشارة إلى وجهة نظر مؤسس الجمهورية الإسلامية الإيرانية الإمام الخميني (رضي الله عنه) وقائد الثورة الإسلامية والقاضية بالإيمان والاعتماد الحقيقي على اصوات الشعب ، اعتبر الرئيس الايراني التعاون بين برلماني البلدين بانه يلعب دورا مؤثرا في تطوير العلاقات وقال ان مجموعات الصداقة البرلمانية تعد ارضية مناسبة لتعزيز علاقات الدول الصديقة مع بعضها البعض ، وبامكان هذا التعاون ان يقود الى تعزيز علاقات الدول على الساحتين الإقليمية والدولية.
واضاف رئيسي ان سبب عداء الإمبرياليين للدول التي تعتمد على الأصوات الحقيقية للشعب، هو ان هذه الدول تهتم بإرادة الشعب بدلاً من مصالح الامبرياليين، وأوضح: هذا هو المكان الذي هو الذي تنبعث منها حرب الإرادات في الدول التي تتمتع بسيادة شعبية حقيقية ولذلك حاولت القوى العظمى دائمًا التأثير على برلمانات هذه البلدان.
واعتبر سر نجاح البرلمانات الشعبية في أنها لا تنسى قاعدتها الشعبية، وتبذل دائمًا ما بوسعها لحل مشاكل الناس ، وقال : يسعدني أن أكون حاضرًا اليوم في برلمان يؤكد الوقوف ضد الطغاة والإمبرياليين ، ومن دواعي السعادة أن الشخصيات الثورية في نيكاراغوا ظلت دائمًا ثورية.
وفي الختام، صرح الرئيس الايراني، أننا نعتزم التعاون البناء والودي مع نيكاراغوا ، وقال: إن التعاون الجيد الحالي بين طهران وماناغوا يتضمن الكثير من الطاقات للتطوير، ووفقًا لإرادة وعزم قادة البلدين فانه لا توجد عقبة أمام توسيع التعاون الثنائي.
بدوره رحب "جوستافو بوراس" ، رئيس المجلس الوطني لنيكاراغوا ، بالرئيس الايراني وأعضاء الوفد رفيع المستوى المرافق له في هذا الاجتماع وقال: ان الصداقة مع حكومة وشعب إيران باعتبارها دولة متحالفة مع نيكاراغوا وتجاهد من اجل حق تقرير المصير والحفاظ على الهوية مدعاة للفخر.
وصرح رئيس المجلس الوطني لنيكاراغوا أننا تلقينا شعورا بالصداقة والمودة من كلامكم وأوضح: مثلما لا توجد قوة قادرة على هزيمة ثورة بلداننا ، لا توجد ايضا قوة قادرة على خلق هوة بين شعوبنا وحكوماتنا.
ووصل الرئيس الإيراني، حجة الإسلام السيد رئيسي، بعد سفره إلى فنزويلا، إلى هذا البلد فجر اليوم بترحيب رسمي من السلطات النيكاراغوية.
وخلال هذه الرحلة، استقبل رئيس نيكاراغوا دانييل أورتيغا رسميًا السيد إبراهيم رئيسي في ساحة الحرية في ماناغوا.
كما جاء "رئيس البرلمان" و "رئيس السلطة القضائية" في نيكاراغوا للترحيب برئيسي. كما حضر هذا الحدث المئات من شباب هذا البلد.
وردد الحاضرون خلال مراسم الترحيب النشيد الوطني للجمهورية الإسلامية.
رئيسي: بطل مكافحة الإرهاب الشهيد الجنرال سليماني الذي استشهد على أيدي الأمريكيين
وخلال هذه المراسم، أحيى رئيس نيكاراغوا، دانييل أورتيغا، ذكرى الشهيد الجنرال سليماني وأعلن دقيقة صمت وقال: "يعيش شهيد إيران الجنرال قاسم سليماني، وتحيا الأمة الإيرانية".
كما شكر السيد إبراهيم رئيسي رئيس نيكاراغوا وقال في هذا الحفل: إن أمريكا تنوي إيقاف الأمة الإيرانية بالتهديدات والعقوبات لكنها لم تنجح.
وفي إشارة إلى الثورة المتزامنة في البلدين، قال: لقد قاتلتم ضد الإمبريالية وانتصرتم وايضا حدثت ثورة في البلدين في نفس الوقت .
وأضاف الرئيس الإيراني: على الغربيين والنظام الحاكم أن يحترموا الأنظمة التي تشكلت على أساس تصويت الشعب. إنهم يكذبون بشأن المطالبة بحقوق الإنسان والديمقراطية. لقد رأينا العديد من مظاهر تدمير حقوق الإنسان من قبل الولايات المتحدة ونظام الهيمنة في جميع أنحاء العالم.
وقال الرئيس: إن الأمة الإيرانية صنعت لنفسها فرصًا من التهديدات والعقوبات وأحرزت تقدمًا كبيرًا في هذه الفرص. نعتزم مواصلة علاقاتنا مع بعضنا البعض في جميع المجالات، وخاصة العلوم والتكنولوجيا.
وأضاف: إن نصيحة قائد الثورة الإمام الخامنئي (مد ظله العالي) لنا جميعًا أنه يمكننا الوقوف ضد الأعداء بمبدأين أساسيين: الإيمان بالله والامل بالمستقبل.
وفي إشارة إلى شجاعة وبسالة الشهيد سليماني، أضاف حجة الإسلام رئيسي: بطل مكافحة الإرهاب كان الشهيد الجنرال سليماني الذي استشهد على أيدي الأمريكيين. الجمهور يكره من يدعي محاربة الارهاب ويغتال بطل الحرب ضد الارهاب.
قائد الثورة: قوة المقاومة والجهاد تزداد يوم بعد يوم/ العدو الصهيوني يعيش حالة انفعالية
أكد قائد الثورة الاسلامية، الامام الخامنئي، ان العدو الصهيوني يعيش حالة إنفعالية، ويقع في وضعية رد الفعل، وهذه الظروف تظهر أن فصائل المقاومة وحركة الجهاد الإسلامي يعرفون الطريق الصحيح، ويتقدمون فيه بوعي وتدبير.
وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه استقبل قائد الثورة الاسلامية اية الله السيد علي الخامنئي عصر الاربعاء السيد زياد النخالة ، الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية ، والوفد المرافق ، حيث هنأ حركة الجهاد الإسلامي بالانتصار في المعركة الاخيرة في غزة.
وقال الامام الخامنئي: العدو الصهيوني يعيش حالة إنفعالية، ويقع في وضعية رد الفعل، وهذه الظروف تظهر أن فصائل المقاومة وحركة الجهاد الإسلامي يعرفون الطريق الصحيح، ويتقدمون فيه بوعي وتدبير.
واضاف ان قوة ومصداقية فصائل المقاومة الفلسطينية والجهاد الإسلامي تزداد يومًا بعد يوم، حيث تؤكد ذلك الهزيمة الأخيرة للكيان الصهيوني في حرب الأيام الخمسة الأخيرة
واشار قائد الثورة إلى ان حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، قدمت اختبارا جيدا في معركة غزة الأخيرة، والآن تغيرت ظروف الكيان الصهيوني مقارنة بما كان عليه قبل سبعين عاما، حيث يمتلك القادة الصهاينة الحق في القلق من إمكانية عدم رؤية هذا الكيان لعامه الثمانين.
واضاف : لقد وجدت حركة الجهاد الإسلامي وجماعات المقاومة الفلسطينية الأخرى المفتاح الرئيسي لمحاربة الكيان الصهيوني
وتابع : القوة المتنامية لمجموعات المقاومة في الضفة الغربية هي مفتاح تركيع العدو الصهيوني، حيث يجب أن يستمر هذا المسار.
واكد قائد الثورة ان وحدة العمل في الساحة السياسية والميدانية مهمة للغاية، ونحن نؤكد أن إيران ستبقى مستمرة في دعمها لشعب فلسطين وفصائل المقاومة
ومن جهته اكد الامين العام لحركة الجهاد زياد النخالة تقديره لدعم ايران قائلا: نقدر و نثمن دعم إيران المستمر للشعب الفلسطيني ونضالاته
واضاف: حركة الجهاد الإسلامي خرجت من معركة غزة الأخيرة بفخر ونأمل أن نرى النصر النهائي وتحرير القدس الشريف قريبًا.
ايرواني: يجب إنهاء التدابير القسرية أحادية الجانب على الفور/مواجهة تغير المناخ يتطلب تعاوناً عالمياً
قال سفير إيران لدى الأمم المتحدة أمير سعيد إيرواني: إن الإجراءات القسرية الأحادية (العقوبات) يجب أن تنتهي فورًا، لأنها تخلق عقبة أمام مشاركة الدول في جهود الحد من تغير المناخ.
وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال أمير سعيد إيرواني في كلمة ألقاها أمام اجتماع مجلس الأمن بشأن تغير المناخ والسلام والأمن الدوليين: يتطلب التعامل مع تغير المناخ التعاون والتضامن والعمل الجماعي على الصعيد العالمي. تعني معالجة تغير المناخ التركيز على أسبابه الجذرية وإيجاد حلول فعالة للحد من آثاره.
وأضاف كبير الدبلوماسيين في الجمهورية الإسلامية الايرانية في الأمم المتحدة: الاتفاقات الدولية مثل اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (UNFCCC) واتفاقية باريس توفر أطراً للتعامل مع هذه القضية .
وتابع: إيران كغيرها من الدول تواجه تحديات بيئية وآثار تغير المناخ مثل التلوث ونقص المياه والعواصف الرملية والترابية والتصحر وتدمير التنوع البيولوجي.
وقال سفير إيران في الأمم المتحدة: إن هذه التحديات اشتدت بسبب الإجراءات القسرية الأحادية للولايات المتحدة (عقوبات أحادية الجانب). تعيق الإجراءات الأمريكية التمويل والاستثمار الدوليين في الطاقة المتجددة والوصول إلى التقنيات الصديقة للبيئة، وتحد من فرص البحث والتعليم البيئي المشترك. نتيجة لذلك، فإن تدمير البيئة في إيران له تأثير سلبي على حقوق الناس في التمتع ببيئة صحية ومستوى معيشي مناسب.
وفي الوقت نفسه، قال إيرواني: على الرغم من هذه التحديات فإن الجمهورية الإسلامية الايرانية ثابتة في التزاماتها. وفي هذا الصدد، ستعقد الجمهورية الإسلامية الايرانية، بدعم من الأمم المتحدة، المؤتمر الدولي لمكافحة العواصف الرملية والترابية يومي 31 اغسطس و1سبتامبر من عام 2023 في طهران. الغرض من هذا المؤتمر هو الجمع بين جميع البلدان المتضررة والشركاء المهتمين لمناقشة الأدوات والسبل لمواجهة التحديات الرئيسية التي تسببها العواصف الرملية والترابية وإيجاد أفضل الحلول والآليات الممكنة للحد من المخاطر والآثار العالمية.
وأضاف ايرواني ان هذا المؤتمر هو مثال على التزام إيران بالتحديات البيئية والأساليب التعاونية. نؤكد على أهمية التعاون العالمي والالتزام الحقيقي لجميع الدول بالتعامل الفعال مع تغير المناخ والقضايا البيئية.
ثم قال إيرواني: معًا ومن خلال الالتزام بالمسؤولية المشتركة ولكن المتميزة، يمكننا المشاركة بنشاط في خلق مستقبل أكثر استدامة ومرونة يستفيد منه الجميع. ولتحقيق هذا الهدف، ندعم التدابير الأساسية التالية:
- يجب على البلدان المتقدمة الوفاء بالتزاماتها على أساس اتفاقية باريس، وكذلك الشفافية في تنفيذ التزاماتها. كما ينبغي أن توفر الدعم اللازم، بما في ذلك المساعدة المالية ونقل التكنولوجيا، لمساعدة البلدان النامية على تنفيذ التزاماتها بفعالية.
- ينبغي أن تتلقى الدول النامية، حسب إمكانياتها وظروفها الوطنية، مساعدة من المجتمع الدولي لتذليل العقبات التي تحول دون تنفيذ التزاماتها.
- يجب أن تنتهي التدابير القسرية (العقوبات) أحادية الجانب على الفور، لأنها تخلق عقبة أمام البلدان للمشاركة في جهود التخفيف من آثار تغير المناخ.
وينبغي تقديم المساعدة الاقتصادية والمالية والتكنولوجية إلى البلدان المحتاجة، وينبغي أن تعالج المحافل ذات الصلة مثل الجمعية العامة والمجلس الاقتصادي والاجتماعي واتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ هذه القضايا بشكل مناسب.
على مجلس الأمن الامتناع عن التعدي والهجوم على واجبات ومهام هيئات الأمم المتحدة الأخرى، لأنه يفتقر إلى الخبرات والأدوات اللازمة للاستجابة بفعالية للمخاطر الأمنية المرتبطة بتغير المناخ. يضمن هذا النهج الامتثال للمبادئ الواردة في ميثاق الأمم المتحدة.
وتعارض الجمهورية الإسلامية الايرانية بشدة فكرة إقامة صلة بين تغير المناخ والسلم والأمن الدوليين، وترفض بشدة أي محاولة لتسييس القضايا الفنية مثل تغير المناخ. تغير المناخ هو في المقام الأول قضية تتعلق بالتنمية المستدامة، وليس السلام والأمن الدوليين. لذلك، من الضروري معالجة هذه المسألة ومتابعتها داخل الأجهزة المختصة في الأمم المتحدة، وفقًا لواجبات كل منها.
ومن خلال التركيز على الأسباب الجذرية لتغير المناخ وإيجاد حلول فعالة من خلال التعاون الدولي والأطر البيئية، يمكننا معالجة التحديات البيئية وضمان مستقبل مستدام.
إيران وفنزويلا توقعان اتفاقیة اقتصادیة بقيمة 3.6 مليار دولار
اعلن نائب وزير الخارجية لشؤون الدبلوماسية الاقتصادية "مهدي صفري" عن عقد اتفاقیة بين إيران وفنزويلا بقيمة 3.6 مليار دولار خلال زيارة الرئيس الايراني آية الله إبراهيم رئيسي لأمريكا اللاتينية.
وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه اعتبر نائب وزير الخارجية لشؤون الدبلوماسية الاقتصادية "مهدي صفري" عقد اتفاقیة بين إيران وفنزويلا بقيمة 3.6 مليار دولار خلال زيارة الرئيس الايراني آية الله إبراهيم رئيسي لأمريكا اللاتينية نقطة تحول في علاقات إيران السياسية والاقتصادية مع هذه الدول.
وقال صفري في محادثة هاتفية مع برنامج "ثريا" التلفزيزني الايراني إن عقد اتفاقیة بين إيران وفنزويلا بقيمة 3.6 مليار دولار خلال زیارة رئيس الجمهورية یعتبر نقطة تحول في علاقات إيران السياسية والاقتصادية مع دول أمريكا اللاتينية.
وأضاف: تم التوقيع على 27 اتفاقية في مختلف قطاعات الطاقة، وإنشاء مصافي البترول، ومعدات الاتصالات، والنانو، والقطاعات الصناعية المختلفة، والتجميع وتصنيع السيارات، وتصنيع الجرارات، وفي قطاعات الأدوية والمعدات الطبية، ومحطة توليد الكهرباء ذات الدورة المركبة والخدمات الفنية والهندسية.
وقال إن عقد هذه الإتفاقیات یعود إلی إرادة إيران الجادة على إعادة العلاقات التجارية والاقتصادية مع دول أمريكا اللاتينية.
وأعلن أن مناجم الحجر والذهب والحديد في هذه المنطقة سوف تستخرج بمشاركة إيران، لافتا الى ان إطلاق خط إنتاج الأدوية والتكنولوجيا النانوية من مشاریع إيران الأخرى في أمريكا اللاتينية وخاصة فنزويلا.
صادرات إيران إلى العراق تجاوزت 10مليارات دولار خلال العام الماضي
اعلن الملحق التجاري بالسفارة الايرانية في بغداد، "عبدالامير ربيهاوي"، ان صادرات ايران الى العراق بلغت العام الماضي اكثر من 10 مليارات دولار.
وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه اعلن الملحق التجاري بالسفارة الايرانية في بغداد، "عبدالامير ربيهاوي"، ان صادرات ايران الى العراق بلغت العام الماضي اكثر من 10 مليارات دولار.
واجتمع الملحق التجاري بالسفارة الايرانية في العراق، عبدالامير ربيهاوي مع الناشطين الاقتصاديين بمحافظة زنجان (غرب ايران)، مساء امس الثلاثاء.
وقال المستشار التجاري بالسفارة الإيرانية في العراق، في هذا الاجتماع، بأن غرفة تجارة زنجان أقامت علاقات جيدة مع المحافظات العراقية مثل الحلة وبابل وكربلاء وعدة مدن أخرى، مشيرا الى أن محافظة زنجان يمكنها تصدير السلع والخدمات الهندسية الفنية وغيرها من مجالات التعاون القائمةوالسعي إلى إقامة علاقات تجارية واقتصادية مع العراق على أفضل وجه ممكن.
وأشار ربيهاوي إلى الموافقة على إنشاء مكتب تجاري إيراني في كربلاء تحت عنوان غرفة تجارة زنجان للتعريف بشركات القطاع الخاص والمساعدة على التعريف بالامكانيات التصدرية والاستثمارية للمحافظة.
وأكد على أن شركات الخدمات الفنية والهندسية لديها فرصة جيدة جدًا للتواجد في السوق العراقية، وقال: تشير الإحصائيات إلى أن حوالي 4500 سلعة يتم تصديرها من إيران إلى العراق سنويًا ، والصادرات الإيرانية بلغت في العام الماضي 10 مليارات و 236 مليونا دولار، وهو أمر غير مسبوق.
واعتبر ربيهاوي أن الحصول على مشاريع وطنية تنموية في العراق في مجال الخدمات الفنية والهندسية أمر مهم ويمكن إدراجه في جدول أعمال الشركات في محافظة زنجان ، وأشار إلى صادرات إيران من الكهرباء والغاز إلى العراق وقال: مشاريع نقل الخطوط والمعدات الملحقة بها يمكن أيضًا تضمينها في صادرات محافظة زنجان.
العراق هو الوجهة الثانية لبضائع زنجان التصديرية
من جانبه، قال رئيس غرفة تجارة زنجان "صمد يوسفي اصل" في هذا الاجتماع أن العراق يحتل المرتبة الثانية من حيث العلاقات التصديرية الايرانية بعد تركيا وقال: تعد المحولات والزنك ومواد البناء والمواد الغذائية والمنسوجات من بين منتجات التصدير الرئيسية لمحافظة زنجان إلى العراق.
وأعلن عن تفعيل المكتب التجاري الإيراني في كربلاء المقدسة والذي سيتم بجهود غرفة تجارة زنجان وأضاف: نخطط لتواجد بارز في معرض السليمانية بالعراق بحلول شهر سبتمبر 2023.
وأعلن عن إرسال وفد تجاري برئاسة غرفة تجارة زنجان إلى بغداد في المستقبل القريب وقال: لدينا تفاعلات مع بعض محافظات في العراق ونعتزم التوسع فيها قدر الإمكان.
وأوضح رئيس غرفة تجارة زنجان أن غرفة تجارة زنجان ستتابع توسيع العلاقات الاقتصادية والتجارية بين المحافظة والعراق كأحد القضايا المهمة وقال: التواجد الفعال في سوق هذا البلد سيكون إحدى خططنا.
العميد صباحي فرد يعلن عن تجهيز قوات الدفاع الجوي بأنظمة صواريخ محلية متطورة
أعلن قائد قوة الدفاع الجوي للجيش الايراني العميد علي رضا صباحي فرد عن تجهيز الوحدات العملياتية لقوات الدفاع الجوي بأنظمة صاروخية ورادارية محلية متطورة.
وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قام العميد علي رضا صباحي فرد، بتفقد منطقة الدفاع الجوي الشمالية الشرقية التابعة للجيش والوحدات التابعة لهذه المنطقة الدفاعية صباح اليوم (الأربعاء) وقيّم القدرة التشغيلية لهذه المنطقة من قبل مجموعات الدفاع.
وقال العميد صباحي فرد يتم مراقبة جميع تحركات الطيور الغريبة وتحديدها على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع وهذا الاقتدار الفريد من قبل حرس الحدود الإيراني جلب لنا الاستقرار والأمن على الساحة الدولية.
وفي إشارة إلى تجهيز الوحدات التشغيلية لقوات الدفاع الجوي بأجهزة رادار وصواريخ محلية متطورة، قال: إن ذكاء مهندسي الدفاع الجوي والخبراء التقنيين أدى إلى تصميم وتطوير وإنتاج أنظمة دفاع متفوقة حقاً من حيث الجودة والدقة مقارنة بالموديلات الأجنبية المماثلة، ولديها صيانة أكثر اقتصادا.
وقال قائد قوات الدفاع الجوي بالجيش: إن القدرة التنافسية لأسلحة الرادار والصواريخ لقوات الدفاع الجوي تعد بقدرة وكفاءة عالية للمعدات الدفاعية التي تنمو وتتفوق في كل لحظة بجهود الشباب الايرانيين ليلاً ونهاراً.
رئيس شبكة الإعلام العراقية يعلن تنفيذ ثلاثة مشاريع اعلامية مشتركة مع إيران
أعلن رئيس شبكة "الإعلام العراقية نبيل جاسم عن تنفيذ ثلاثة مشاريع اعلامية مشتركة مع إيران ، معربا عن استعداده لتعزيز التعاون مع وسائل الإعلام الإيرانية في مجالي الانتاج الخبري والوسائط المتعددة.
وافادت وكالة مهر للأنباء، أنه قال الدكتور نبيل جاسم رئيس شبكة الإعلام العراقي (التلفزيون العراقي ووكالة العراقية الإخبارية وجريدة الصباح)، في لقاء مع أعضاء الوفد الإعلامي الايراني في بغداد: إنه يرحب بأي تعاون في مجال الإعلام مع النشطاء إعلاميين في إيران.
وفي إشارة إلى العلاقات الثقافية والدينية العميقة بين الشعبين العراقي، أعرب عن أمله في أن تتخذ وسائل الإعلام في البلدين خطوات كبيرة لتعزيز وتوطيد العلاقات بين البلدين.
وأعرب اعضاء الوفد الإعلامي الايراني في هذا الاجتماع، من خلال شرح قدرات وإمكانيات وسائل الإعلام الخاصة بهم، عن أملهم في أن تفتح هذه الزيارة فصلاً جديدًا للعلاقات الإعلامية والتعاون بين البلدين.
والمحاور الرئيسية التي ناقشه الوفد الايراني هي تبادل المحتويات الإعلامية والتبادل وسفر النشطاء الإعلاميين في البلدين وضرورة التقارب والتعاون المشترك لتعزيز أسس الصداقة بين البلدين واستخدام الخبرات الإعلامية المتبادلة وإنتاج محتويات إخبارية مشتركة و مواجهة تيارات الأخبار ضد الشعبين.
وقام الوفد الإيراني وفي نهاية هذا الاجتماع بزيارة أقسام مختلفة من هذه الشبكة وتم إطلاعه على عملية إنتاج البرامج الإخبارية والتلفزيونية لهذه الشبكة.
ومن البرامج الأخرى لوفد بلادنا الإعلامي إلى العراق هي زيارة متحف شبكة الإعلام العراقي.
وتوجه وفد مؤلف من مديرين ومحررين ونشطاء إعلاميين من الجمهورية الإسلامية الإيرانية إلى بغداد مساء امس الثلاثاء بهدف التعرف على وسائل الإعلام العراقية وتوسيع التعاون معها.
ووجه هذا الوفد الاحترام لشهيدي الحاج قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس في مكان استشهادهما مساء الثلاثاء لدى وصولهما بغداد.
ومن خطط هذه الزيارة التي تستغرق ثلاثة أيام، لقاء رئيس تيار الحكمة الوطني العراقي "السيد عمار الحكيم" وزيارة بعض وسائل الإعلام العراقية ولقاء نقيب الصحفيين العراقيين ورئيس نقابة الصحفيين العراقيين هيئة الإعلام والاتصالات وزيارة الأماكن المقدسة.
حرس الثورة الاسلامية يقضي على خلية إرهابية شرق إيران
أعلن حرس الثورة الاسلامية، اليوم الأربعاء، عن القضاء على خلية إرهابية في سيستان وبلوشستان شرق إيران. وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه أعلن حرس الثورة الاسلامية، اليوم الأربعاء، عن القضاء على خلية إرهابية في سيستان وبلوشستان شرق إيران. واعلن حرس الثورة الاسلامية القضاء على خلية إرهابية مسلحة كانت تنوي القيام بأعمال إرهابية في جنوب شرق البلاد. وتمت ملاحقة والقضاء على خلية إرهابية مسلحة في جنوب سيستان وبلوشستان قبل تنفيذ أي عمل إرهابي مخطط له. وفي هذه العملية المباغتة، قتل إرهابيان واعتقل آخر، وتم ضبط عدد من الأسلحة والذخائر والمتفجرات.
العراق يوافق على زيادة عدد أبواب الدخول والخروج في معبر مهران الحدودي
أكد قائد حرس الحدود الإيراني في محافظة إيلام غربي البلاد، إن حرس الحدود العراقي وافق على زيادة عدد أبواب الدخول والخروج في المعابر العراقية في معبر مهران الحدودي من أجل مراسم الأربعين.
وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال قائد حرس الحدود الإيراني في محافظة إيلام غربي البلاد، إن حرس الحدود العراقي وافق على زيادة عدد أبواب الدخول والخروج في المعابر العراقية في معبر مهران الحدودي من أجل مراسم الأربعين.
وقال العقيد فرج رستمي في تصريح صحفي أمس الأربعاء، تعقد قوات حرس الحدود الإيراني والعراقي عدة لقاءات مشتركةاستعدادا لإقامة مراسم الأربعين الحسيني في هذا العام .
وأشار إلى استعداد قوات حرس الحدود الإيراني والعراقي لاستقبال مراسم الأربعين هذا العام الجاري قائلا: سيزداد عدد أبواب الدخول والخروج في المعابر العراقية في المراسم.
وفي إشارة إلى تعاون حرس الحدود في محافظة إيلام مع حرس الحدود العراقي قال ، لدينا تفاعل و تعاون جيد جدا مع الجانب العراقي لتسهيل حركة الزوار.
وتابع قائلا: كان أحد هواجسنا بالنسبة لهذه المراسم هو وصول مركبات الإغاثة إلى الأراضي العراقية خلال الأربعين، وتم الاتفاق على السماح بحركة مركبات الإنقاذ حتى عمق 50 كم في الأراضي العراقية.
وإضافة إلى توفير الأمن للحدود في مراسم الأربعين وتسهيل حركة الزوار تم التوصل إلى اتفاق جيد مع الجانب العراقي لإغلاق الحدود، ومن المقرر أن تحظى مسألة إغلاق الحدود بمزيد من الاهتمام في إيران وداخل العراق.
وأوضح أن الوضع على الحدود الايرانية والعراقية في المحافظة جيد جدا وليس لدينا أي مشكلة أمنية على الحدود.
يذكر أنه محافظة إيلام لها 420 كم حدود مشتركة مع العراق، و 60 بالمائة من زوار الأربعين يدخلون العراق عبر حدود مهران .
إيران وباكستان يبحثان تعزيز التعاون الدفاعي بين البلدين
أكد نائب وزير الدفاع الايران أن تعزيز التفاعلات الدفاعية والتعاون مع باكستان يمكن أن يؤدي إلى تعزيز العلاقات وتعزيز الثقة وتقليل تأثير ودور الفاعلين المخربين والمعارضين للعلاقات ، وكذلك فان تعاون البلدين سيضيق الخناق بلا شك على الزمر التكفيرية والإرهابية كداعش أو الزمر الانفصالية.
وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه جاء ذلك خلال لقاء نائب وزير الدفاع واسناد القوات المسلحة الايران، العميد فرحي في طهران، اليوم الاربعاء، الفريق حمود الزمان خان، الأمين العام بوزارة الدفاع بجمهورية باكستان الإسلامية.
واعتبر العميد فرحي أن مصالح البلدين ايران وباكستان لا تنفصل وهذه مسؤولية ملقاة على عاتق رجال الدولة في البلدين ، مضيفا أن جمهورية إيران الإسلامية وباكستان ، في ضوء قدراتهما وامكانياتهما ، لهما مكانة مهمة ومؤثرة في التطورات الإقليمية والعالم الإسلامي وبغض النظر عن الحدود المشتركة ، لديهما قواسم مشتركة تاريخية وثقافية واجتماعية ودينية عميقة.
وقال: إن أولوية السياسة الخارجية للجمهورية الإسلامية الإيرانية ، وخاصة في الحكومة الحالية ، هي تطوير العلاقات مع جيرانها ، وبناء عليه ، فإن باكستان مهمة جدًا بين جيران جمهورية إيران الإسلامية بسبب العديد من القواسم المشتركة التاريخية والثقافية والدينية والسياسية.
وتابع العميد فرحي: هناك إجماع بين مسؤولي الجمهورية الإسلامية الإيرانية على تحسين العلاقات والتعاون مع باكستان ، وترحب جمهورية إيران الإسلامية بتحسين التعاون مع جمهورية باكستان الإسلامية في جميع المجالات ، ونحن نقيّم زيادة الزيارات المتبادلة بين المسؤولين العسكريين والدفاعيين في البلدين ، بالمهم والبناء ونعتبرها أساسًا لتطوير العلاقات في جميع القطاعات.
وأضاف: نعتقد أن تعزيز التفاعلات الدفاعية والتعاون بين البلدين يمكن أن يؤدي إلى تعزيز العلاقات وتعزيز الثقة وتقليل تأثير ودور الفاعلين المخربين والمعارضين للعلاقات ، وكذلك فان تعاون البلدين سيضيق الخناق بلا شك على الزمر التكفيرية والإرهابية كداعش أو الزمر الانفصالية.
وأوضح نائب وزير الدفاع أن الأوضاع والتطورات الإقليمية والدولية الحالية في وضع حساس ومعقد ، وقال أن أميركا والغرب يحاولون تطبيق نهجهم الأحادي والشمولي في جميع المناطق الاستراتيجية في العالم ويتابعون مصالحهم بغض النظر عن الهيكلية الثقافية ومعتقدات شعوب المنطقة ، وان الظروف الهشة في السنوات القليلة الماضية في منطقة غرب آسيا هي نتيجة لهذه النظرة الهدامة والمضرة.
وفي إشارة إلى التطورات الأخيرة في أوكرانيا ، قال: إن التطورات الأخيرة في أوكرانيا هي نتاج وجهة النظر الأحادية الجانب والتدخلية. بالطبع ، أعلنت جمهورية إيران الإسلامية دائمًا معارضتها للحرب والقتل وتدمير البنية التحتية في أي مكان في العالم ، لكن جذور الأزمة تعود إلى سياسات الهيمنة والتوسع من جانب الغرب وأميركا. انهم وبعد 20 عامًا من احتلال افغانستان، تركوا هذا البلد في وضع فوضوي ومثير للأسى، وبالتأكيد فإن الحل لأفغانستان للخروج من الوضع الحالي هو تشكيل حكومة شاملة.
وأكد العميد فرحي أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تعتبر مشاركة وتفاعل دول المنطقة في حل القضايا طريق الحل للمشاكل والأزمات الإقليمية ، وقال: إننا نعتبر الاتفاقات الأخيرة مع السعودية نقطة تحول في بداية حوارات أمنية شاملة وخلق جو إيجابي وسلمي في المنطقة ، وبالتأكيد سيكون لهذه التطورات أثر كبير في زيادة التعاون الثنائي.
من جانبه قال الفريق حمود الزمان خان ، الأمين العام بوزارة الدفاع بجمهورية باكستان الإسلامية: نعتقد أن وزارتي الدفاع في البلدين ، بالإضافة إلى التعاون الدفاعي والعسكري ، يمكن أن تستفيدا بشكل مباشر وغير مباشر من قدراتهما لتعزيز أبعاد أخرى للتعاون ، بما في ذلك التعاون الاقتصادي.
وصرح أنه يرى أن زيادة التعاون في المجال الاقتصادي سيساعد أيضًا على زيادة التقارب بين البلدين ، وبالطبع تعزيز أمن المنطقة وقال: تم اتخاذ إجراءات جيدة في السنوات الأخيرة لتحويل حدود البلدين إلى حدود آمنة ومترافقة مع التبادلات الاقتصادية ، وبالنظر إلى القدرات الاقتصادية لوزارة الدفاع ، فنحن على استعداد تام للتعاون في هذا المجال.ِ
تصدير 15 مليار دولار خدمات فنية وهندسية للعراق حتى عام 2025
قال مدير عام المكتب العربي والأفريقي لمنظمة تنمية التجارة الايرانية فرزاد بيلتن، لقد قررنا أن يصل تصدير خدماتنا الفنية والهندسية للعراق إلى 15 مليار دولار لعام 2025.
وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال فرزاد بيلتن اليوم، في الجلسة الثانية لمجلس سياسة تطوير العلاقات الثنائية بين إيران والعراق، في إشارة إلى قدرة التجارة الإيرانية العراقية البالغة 20 مليار دولار: لتطوير العلاقات التجارية مع العراق في مختلف القطاعات، بما في ذلك تصدير المواد الفنية والخدمات الهندسية ونقل تصدير الغاز والكهرباء وما إلى ذلك نحتاج الى تخطيط صحيح.
وأضاف المدير العام للمكتب التجاري العربي والأفريقي لمنظمة تنمية التجارة الإيرانية: عام 2022 نمت صادرات إيران إلى العراق بنسبة 15٪ ، بحيث بلغ حجم صادرات بلادنا إلى العراق 8.9 مليار دولار عام 2021 وارتفع إلى 10.2 مليار دولار في عام 2022.
وتابع بيلتن: بناء على خطط منظمة تنمية التجارة، قررنا أن يصل تصدير خدماتنا الفنية والهندسية إلى 15 مليار دولار في عام 2025.
انشاء 5 مراكز تجارية في العراق
وقال بيلتن في منظمة تنمية التجارة ركزنا على عدة نقاط لتطوير العلاقات التجارية مع العراق، وبناءً على ذلك، حاولنا استخدام أدوات جديدة للمساعدة في تنمية الصادرات إلى العراق، ومن هذه الأدوات مراكز الأعمال في العراق لمساعدة القطاع الخاص. وبناء على ذلك فقد تم منح 5 تراخيص لانشاء مراكز تجارية للقطاع الخاص في مدن مثل بغداد والبصرة وكربلاء وكلار.
وأضاف المدير العام للمكتب التجاري العربي والأفريقي لمنظمة تنمية التجارة الإيرانية: هناك نهج آخر للمنظمة يتمثل في زيادة جودة ومعايير وتغليف البضائع المصدرة إلى العراق حتى نكون أكثر استقراراً في هذا السوق. في زيارة الرئيس السوري الأخيرة، قرر أن يتم ترانزيت ايران لسوريا عن طريق العراق، ونأمل أن نتمكن من استغلال هذه المسألة لتطوير العلاقات التجارية مع العراق.
واوضح بيلتن: هناك 3 أنواع من المشاكل تتعلق بدولة العراق، بعض المشاكل في الحكومة ودولة العراق، سلسلة من المشاكل الداخلية وبعض المشاكل المشتركة بين البلدين، لكننا نبذل قصارى جهدنا من أجل حل هذه المشاكل.
/انتهى/
تعليقك